0
10
عصام حسني عبدالغفار عاشور
الدرجة: دكتوراه
الجامعة جامعة المنوفية
الكلية
القسم
تاريخ: 2023 عدد الصفحات:
الملخص:
مغزى الرسالة ، يدور حول تعريف موجز لبعض مصطلحات البحث، ونبذة مختصرة عن الحافظ ابن حجر، وكتابه ”فتح الباري”، مع بيان موجز للمنهج النظري للحافظ رحمه الله، ويليه المنهج التطبيقي في كتابه ”فتح الباري” الذي هو موضوع البحث.  أولًا: مشكلة البحث: اشتمل كتاب ”فتح الباري” على مسائل وموضوعات متنوعة؛ فقد تناول الحافظ ابن حجر- رحمه الله- الخلافات المتنية، والإسنادية، والاعتقادية، والفقهية، واللغوية، وغيرها، ومما ذكر من هذه الخلافات الخلافات الفقهية، متبعا في ذلك منهج الاستقراء من أقوال الشراح المتقدمين، ومن كتب أهل العلم، مستدلا بالأحاديث النبوية على الرأي الراجح، وقد كان للحافظ منهج في تصحيح الأحاديث النبوية، التي اعتمد عليها في ترجيح الخلافات فقهية؛ مما سبَّب في صعوبة استخراج الخلافات الفقهية من غيرها من أنواع الاختلاف، ثم استخراج منهجه في التصحيح والتضعيف في رفعه للخلاف. ثانيا: أهمّيّة الموضوع: أولًا: تميز الإمام ابن حجر عن غيره، من بين شرّاح البخاريّ؛ في رفع الخلاف الفقهيِّ بتصحيحه للأحاديث، مع قلّة المآخذ والاستدراكات عليه، كالّتي أتت على الشّرّاح المتقدّمين؛ وذلك لمكانته العلميّة، وطول باعه بين علماء الأمّة، وهذا من بين أسباب تميز فتح الباري. ثانيًا: هذا الخلاف الفقهى، كان- منذ القدم -تكأةً للطّاعنين والمرجفين من المستشرقين وأذنابهم ،الّذين كان لهم دور خطير؛إذ ألبسوا تلك الخلافات وجها قبيحا، وأظهروها للناس بلباس الحقّ، وجعلوها شبهات، وأخذوا ينشرونها؛ فاغترّ بأقوالهم الكثير من أهل الإسلام، وغيرهم ممن ليس لهم دراية بحقيقة الأمر، وذلك من لدن عهد الشّافعيّ وابن قتيّبة رحمهما الله، وربّما قبل ذلك إلى يومنا هذا؛ فكان على فضلاء أهل العلم وطلبته؛ أن يتصدَّوا لهؤلاء وأقوالهم وشبهاتهم. ثالثًا: في دراسة مناهج المحدثين في التصحيح والتضعيف، وأثرها على الخلافات الفقهية والعمل بالرّاجح منها؛ ما يؤدّي إلى تكوين ملكةً علميّةً، يميّز بها الباحث هذه الأقوال، ومدى صحّة نسبتها للكتاب والسّنّة، وأيضاً تنمّي البعد عن ظاهرة التّعصّب المذهبيّ، والسّير مع صحّة الدّليل وقوّته، ولو خالف رأيه ومذهبه. رابعًا: اعتماد هذا الموضوع على الموازنة، والمقارنة، والتّرجيح المقترن بالتّعليل، ومعرفة الألفاظ الّتي يعبر بها الحافظ ابن حجر عن تصحيحه للحديث، واستخلاص الرّأيّ الرّاجح من الخلافات، فهو ممّن انتهي إليه علم الجرح والتّعديل، هو والإمام الذّهبيّ. لذلك كلّه؛ كان من أولى ما ينصرف إليه جهود أهل العلم وطلبته، وصرف جهودهم إليه؛ دراسة مناهج أهل العلم في ذلك، وتأثر الخلاف الفقهي بذلك. ثالثا: أسباب اختيار الموضوع: أ- بيان منهج الحافظ ابن حجر رحمه الله، والّذي صحّح به الأحاديث، وبيان تأثير ذلك على رفعه للخلافات، سواء وافق هذا المنهج المذهب الشّافعيّ، أو غيره، والّذي يبيّن قيمة شرحه، ومدى الموضوعيّة الّتي يسير عليها الشّارح، لاسيّما في شرح أحاديث الأحكام. ب- دراسة ذلك المنهج الّذي بنى عليه ابن حجر رفعه للخلافات. ج- وجود العديد من الخلافات الّتي أوردها الحافظ في أثناء عرضه لشرح المتقدّمين في الفتح، مع التّرجيح بينها. د- قلّة الأمثلة والشّواهد الّتي أتت في كتب الأوائل المتقدّمين، لمنهج ميداني عملي، يظهر مناهج التّصحيح للأحاديث، وندرة الأمثلة التّطبيقيّة، الّتي تساعد الباحث على التَّمَكُّن من هذا العلم. رابعًا: أهداف البحث: يهدف البحث إلى ت عدّة مطالب، من أهمّها: أ- معرفة منهج الحافظ ابن حجر رحمه الله في تصحيحه للأحاديث، وأثر ذلك في رفعه للخلافات. ب- معرفة طريقته، وآلّيات منهجه في شرحه على الصّحيح. ج- ذكر أثر التّصحيح للأحاديث، على التّوفيق، والجمع بين الآراء الفقهية، الّتي وردت في شرحه، وجمعه لآراء الشُّرَّاح المتقدِّمين. د- بيان مدى تطبيقه للمنهج الّذي اتّبعه في شرحه الّذي كتبه. هـ- دراسة بعض الأحاديث الّتي ساقها الحافظ ابن حجر، خلال ترجيحاته، ورفعه للخلاف، والحكم عليها بالصّحة والضّعف؛ من خلال رجال السند، من كتبه في الجرح والتعديل،ومقارنة ذلك من كتب الجرح والتعديل. و- الوقوف بشدِّة تجاه أعداء السُّنَّة من القرآنيين، والمستشرقين وغيرهم؛ باتخاذهم تلك الخلافات والإشكالات، بابًا للطعن في السُّنَّة ورواتها. ز- معرفة الألفاظ الّتي استعملها الحافظ رحمه الله، في الحكم على الأحاديث. - الدفاع عن الحافظ ابن حجر رحمه الله، من الذين أظهروه، متساهلا في الحكم على الحديث، متشددا في الحكم على الرواة.
الكلمات الدلالية:
رقم الإصدار:
المحكمين:
ISBN:
المواضيع:
عنوان الجامعة: